الجمعة، 12 فبراير 2010



التأمل في الكون


س1- لمن ملك السموات والأرض؟
لله الواحد القهار.

س2- ماذا في خلق السموات والأرض من دلائل على قدرة الله تعالى؟

في خلقهما إبداع لله عز وجل من كواكب ونجوم وجبال وأنهار وبحار.
س3- من أولو الألباب؟ وما أهم صفاتهم؟
هم أصحاب العقول المفكرة في خلق الله عز وجل، وأهم صفاتهم: أنهم يذكرونه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم (أي: دائما في كل أحوالهم

وهيئاتهم)، ويرجون رحمته، ويخافون عذابه.

س4- أولو الألباب لا يغفلون عن ذكر الله... من أين تفهم ذلك؟

من قوله تعالى : "الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض...".

س5- ماذا يطلب أولو الألباب من الله؟

أن يحفظهم من عذاب النار.

س6- لماذا تكرر نداء (ربنا) في الآيات؟

إلحاحًا في الدعاء، وطمعًا في رضا الله عز وجل.

س7- ما الفرق بين إنسان يفكر وإنسان لا يفكر؟

الإنسان الذي يفكر يتدبر آيات قدرة الله في الكون؛ فيزداد إيمانًا وتقربًا إلى الله، أما الإنسان الذي لا يفكر فلا يقدر الله حق قدره ولا يخشاه.

س8- العقل السليم يهدى صاحبه إلى معرفة الله. وضح ذلك.

العقل السليم يدرك أن هذا الكون لم يُخلق عبثًا؛ مما يدفع صاحبه إلى الإسراع إلى الإيمان بالله والاستجابة لدعوة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

س9- (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب).

(أ) من فهمك لسياق الآية الكريمة تخير الإجابة الصحيحة من بين القوسين :

- مرادف (آيات) : (أشياء جميلة - دلائل - كلمات).
- مفرد (الألباب) : (لبيب - لُباب - لُب - لبَبٌ).
- دلائل.
- لُب.

(ب) عبر عن معنى الآية بأسلوبك.

إنّ في خلق السموات والأرض وما فيهما من كواكب وجبال وبحار وعجائب - أدلةً على وجود الله وقدرته لا يدركها إلا أصحاب العقول الواعية وهم المؤمنون.

(ج) عين فيها وسيلة للتوكيد.

(إنّ).
(د) لماذا كان أصحاب العقول الواعية من المؤمنين؟

لأنهم أكثر الناس إدراكاً ومعرفة بالله وأكثرهم شعوراً بدلائل إعجازه وقدرته وهم الفائزون بالجنة لتضرعهم وخشوعهم.

(هـ) إلى أي شىءٍ يدعونا هذا التعبير الكريم؟ "لآيات لأولى الألباب"؟
تعبير يدعوا أصحاب العقول للتفكير والتأمل في مخلوقات الله.

(و) هات من الآية كلمتين مضادتين. وبين ما في ذلك من الجمال.

(الليل - النهار) تضاد يوضيح المعنى والتأكيد على ما تدلُ عليه الآيات من قدرة الله ووجوده.

س10- (ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد).

(أ) هات معنى : (لا تخزنا) ومضاد : (تخلف) وجمع : (الميعاد).

"لا تخزنا" معناها : لا تفضحنا، مضاد : "تخلف" : تَفِي، وجمع "الميعاد" : المواعيد.

(ب) ماذا نطلب من الله في هذه الآية؟ ولماذا؟

تطلب أن يحقق لنا ما وعدنا به على ألسنة رسله من الرحمة والفوز بالجنة، ونطلب ذلك؛ طمعاً في رضا الله.

(ج) بم وعد الله المؤمنين على لسان رسله؟

وعد الله المؤمنين بالرحمة الشاملة والجنة.

(د) هات أسلوب أمر وأسلوب نهي وبين الغرض منهما.

الأمر : (آتنا ما وعدتنا على رسلك) والغرض منه الدعاء.

والنهي : (لا تخزنا يوم القيامة) والغرض منه الدعاء.

س11- (الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار).

(أ) هات مضاد (باطلاً)، ومعنى (سبحانك) والفعل الماضي من (قنا).

مضاد (باطلاً) : حقاً، معنى (سبحانك) : تنزَّهْتَ وتقدَّسْتَ وتعالَيْتَ عن كلَّ عيب أو نقص والفعل الماضي من (قنا) : وقانا.

(ب) في الآية ما يدل على إخلاص المؤمنين ويسر الإسلام. وضح.

إخلاص المؤمنين يظهر في تفكرهم في الله وتأملهم وذكرهم الدائم له في كل أحوالهم قائمين أو قاعدين أو مضطجعين، ويُسْرُ الدين يظهر

في أنهم من الممكن أن يذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، كلٌّ حسب طاقته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق